كلما طال زمن الألم الذي يعانيه المريض في المفصل الفكّي الصّدغي زادت خطورة تحوله إلى ألم مزمن. وعندها تصبح الجراحة غير مُجديةٍ في تخفيف الألم، نظراً لفرط الحساسيّة الذي أصاب الجهاز العصبي. ويُشار إلى ذلك "بالحساسية المركزية" ولا يستجيب المرضى الذين تتطور لديهم "ذاكرة ألمية" كهذه تقريباً سوى للمسكنات القوية، المعروفة باسم المركبات الأفيوينة.
ولذلك يعتقد العديد من الخبراء أنه عند عدم حدوث تحسّن بعد ستة أشهرمن المعالجة التحفّظيّة (غير الجراحيّة)، فلابد من معالجة آلام المفصل الفكّي الصّدغي جراحياً، كي لا تبقى الفرصة سانحة أمام تطوّر الذّاكرة الألمية.